تنوّعت أجوبة المترشّحين في اليوم الأوّل لهذه المناظرة، واختلفت برامجهم الإنتخابيّة، ونظرتهم لمهام رئيس الجمهوريّة ومكانة الشعب ومطالبه في برامجهم، ومع كلّ النقد الذّي طال هذه التجربة الديمقراطيّة، تبقى هذه المبادرة خطوة تاريخيّة تقيّم المترشّحين أمام كافّة الشعب ليدركوا نوعا ما حقيقة من سيختارون ليقود مسار بلادنا نحو الأفضل. .
اختلفت الشعارات المرفوعة وتعددت الجهات التي اختار كل مترشّح أن يبدأ حملته منها، لايصال برنامجه الانتخابي وضمان عدد كاف من الناخبين.
معز صالحي، الذي أكد أن المندوبية الفلاحية بالجهة تغض بصرها عن نفايات نووية ومسمومة تحت الأرض منذ عقود من الزمن.
يتنافس 26 مترشّحا على منصب رئيس الجمهوريّة وتنوّعت البرامج الإنتخابيّة واختلفت لكلّ منهم، والمواطنين أعطوا أهميّة للشأن الإجتماعي والإقتصادي الذّي يجب على هؤلاء المتسابقين التركيز على تطويرهم في حال فوز أحدهم، أسبوعين فقط وسيفرز الصندوق فائزا واحدا يكون رئيسا لتونس، وسيدخل عمليّة الإختبار في مدى مصداقيته في تفعيل هذه المطالب الشعبيّة والبرامج الإنتخابية على امتداد خمسة سنوات، اختبار سيحدّد مصير هذا الوطن. .
القواعد الخاصة بتغطية الحملة الانتخابية الرئاسية .
أصبحت المناظرات التلفزيونية من أهم مراحل الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يحاولون التأثير على الرأي العام وكسب أصوات الناخبين من خلالها.
لم يكن هدف الموضوعية يوما توجيه الرأي العام أو خداعه.
فعلا إلى أين نحن ذاهبون؟ هذه تونس بعد ثورة الربيع العربي، تونس 2019، هذا هو الشباب الواعي والمثقّف والناجح، نعم هذه نتيجة السياسات والحكومات المتعثّرة والفاشلة التي أودت ببلادنا إلى الهاوية في مختلف المجالات، عن أيّ أمن نتحدّث والتونسي أصبح مهدّد في كلّ مكان وزمان بالإعتداء عليه لفظيا وماديا وجنسيا وجسديا وقتله والمرور بسلام، والكلّ يعلم اليوم أنّ التونسي أصبح أيضا يخاف التدخّل لإنقاذ أحدهم من براكاج خوفا على حرمته الجسديّة، وهذا من حقّه، لقد تفاقمت السرقة والبراكاجات والعنف في الشارع التونسي وفي كلّ مكان، وأصبحت تونس تعيش حالة من الإستنفار على كلّ المستويات، تسعة سنوات لم تكفي السياسيين والبرلمانيين في تنظيم هذه الرقعة الجغرافيّة المنكوبة، تسعة سنوات لم يتمكّنوا هؤلاء من إرساء منظومة أمن وأمان واستقرار ترتقي بالبلاد وتحمي التونسيين، وتجدهم اليوم في السباق للمناصب يتسارعون ويتخاصمون على كرسي ملك الغابة. .
في السياسة، الانطباع أهم من الحقيقة...
تنبأ بعودة شياطين الماضي حيث انصاعت الشرطة لأوامر السياسة...
كسب القروي تعاطفا شعبيا قد يأخذه إلى حصد المزيد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
أيام قليلة تفصلنا عن التحوّل الديمقراطي الذي ستشهده تونس، وسيتمّ اختيار رئيس للبلاد بطريقة ديمقراطيّة، وسيكون القرار بيد الشعب والحاكم هو الصندوق، وما بقي من حملات انتخابيّة ومخطّطات حزبيّة فهي لن تمسّ من العمليّة الإنتخابية، ولكن سنرى ثمارها بعد الرئاسيّة والتشريعيّة. .
تطبيق القانون يعدّ أمرا ضروريا لضمان معاقبة الفاسدين ومنع وجود الحصانة التي تسبب افلات الكثير من العقوبات.