غابت "نزيهة" عن الموعد الإنتخابي ومازال البعض يطالبنا بالتغاضي عن الأمر لأن الإنتخابات "ديمقراطية ولا غُبار عليها".
في هذا السياق أتساءل: هل نحن في حاجة حقّا إلى مؤسسات الزكاة ؟.
هو في الواقع حسب ما قاعدين نراو هالأسبوع ولات حرب و الضرب فيها تحت الحزام.
على بعد ستة أيام من إجراء الإنتخابات التشريعية يبدو أن المعطيات والمؤشرات ليست مطمئنة ولا تنبئ بخير...
في الحقيقة ولا أنكر أنّ ما قدّمت من تعليل لا يتجاوز ما احتمى به الإخوان بتونس في رفضهم لمبدإ مساواة المرأة بالرجل .
منذ الإعلان عن نتائج الدور الأول للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نكاد نطالع كل يوم نصوصا وكتابات في شكل دروس ومواعظ تهاجم كل من يعتزم التصويت لفائدة نبيل القروي أو ينتقدون "النبي" قيس سعيّد. .
بعد ما ضربنا قريب الثلاثة سنين في "كولني ناكلك " على البلاتوات و في الإذعات مع الإنعكاسات على أرض الواقع بين شقين داخل نفس الحزب و بين الأحزاب بيدها ، هانا اليوم قدام الأمر المقضي و بش نجنيو فهمتلا ثمار ما زرعناه ، مازرعوه : سعيد مقابل القروي. و قلتها تقريبا أسبوع قبل الإنتخابات : بش ترصيلنا نختارو بين الطاعون و الكوليرا . و للي ما ينجمش تبقى الورقة البيضاء أحسن الحلول . .
حالة من الذهول استفاق عليها البعض، صباح اليوم الإثنين، بعد الصدمة التي انتابتهم البارحة، على إثر الإعلان عن النتائج غير الرسمية للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها..
غير أنّ الملاحظ لا يملك وهو في آخر الشوط الأوّل أن يعبّر عن جملة من التخوّفات وهي هواجس فرضها واقعنا وتجربتنا مع حكم إخواني دام تسع سنوات: .
ثمة جملة وحيدة ما حبتش تتنحى من راسي و أنا نغزر لها المشهد السياسي السريالي.
كل هذه الإحتمالات والفرضيات، رغم طرافتها، قد تضعنا أمام عناوين للصحف التونسية والأجنبية.
فهل أقول لهؤلاء : سئمنا منكم؟ إنّكم لتعلمون ذلك عين اليقين.. وهل أقول لهم: افرنقعوا عنّا ؟ ولن تفعلوا.. لأنّكم أوقدتم نارا وجعلتم وقودها تونس.. .
كيف نستعملوا القضاء بش نحللوك مشاكلك و نخدمولك دوسياتك و نركحولك قضاياك كانك معانا : مريقل ! أما إذا ماكاش معانا و ماكش من جماعتنا و ماكش تلحسنا راك ماكش مريقل ! .