المُتابع عن بُعد والمُشاهد لصورة شارع الحبيب بورقيبة تعُجّ بمئات الأشخاص، يخيّل له أنّ تونس حقّقت حريّتها فعلا وانتصرت لثورة الحريّة والكرامة، كما يتردّد لذِهنه أنّ التاريخ يُعيد نفسه، تاريخ ثورة أُستُشهد فيها الكثير من أبناء هذا الوطن، أريقت فيها دماء أمنيّين وعسكريّين، ثورة بعد الفرحة والعزّة بها أمام شعوب العالم، لُقِّبت بثورة الربيع العربي، تمّ إغتصابها وانتهاكها من قبل سياسيّين تركوا تلك الثورة وراءهم وجعلوا من تونس وجهة للإرهاب والإجرام والسياحة الحزبيّة، على امتداد تسع سنوات. .
عاشت البلاد عرسا انتخابيا ديمقراطيا لاختيار من سيحكمها في الـ 5 سنوات القادمة.
الرجل الزاهد، المستقيم ونظيف اليد يصل إلى قصر قرطاج.
قارنت بيزنس نيوز النتائج التي أفرزتها شركات سبر الآراء، وجدنا نتائج كلّ من سيغما كونساي وإمرود متقاربة، ولكن تبيّن لنا أنّ منظّمة مراقبون وهي ليست بشركة سبر آراء متفوّقة عليهما الإثنين. .
بقيت رئاسة الحكومة ومنصب رئاسة الجمهوريّة سنتمكّن من معرفة مصيرهما في الأيام القليلة القادمة.
رصدت بيزنس نيوز أهم التقارير الواردة عن سير الانتخابات التشرعية، وأبرز ما جاء فيها من انتهاكات وخروقات لروح القانون الانتخابي. .
تشكيلة مجلس نواب الشعب والأطراف التي ستأثثه بتاريخها –النضالي- في التطرّف والتخوين.
الأحد 06 أكتوبر 2019، عاشت تونس على موعد جديد مع الانتخابات التشريعية الثالثة منذ 2011.
الكثير من الفرضيات مطروحة، والفرضيّة الأكثر إزعاجا هي إمكانيّة إعادة إجراء الإنتخابات الرئاسيّة برمّتها، وهذه الفرضيّة قابلة للتحقّق في حالة قام نبيل القروي المرشّح للدّور الثاني من الرئاسيّة بالطّعن في نتائج الإنتخابات الرئاسيّة إذا خسرها، نظرا لعدم تكافؤ الفرص والحظوظ بينه وبين منافسه قيس سعيّد في إطار الحملة الإنتخابيّة، ووفق رئيس هيئة الإنتخابات نبيل بفون فإنّ سيناريو إعادة تنظيم الانتخابات الرئاسية وارد في حال رفض الجهاز القضائي إطلاق سراح نبيل القروي لأداء اليمين الدستورية إذا فاز في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. إمكانية إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية وإلغاء نتائجها سيطرح إشكالا آخر يتمثّل أساسا في خرق الآجال الدستورية التي تمّ تحديدها لإنتخاب رئيس الجمهورية في صورة الوفاة والمتمثّلة في 90 يوما. .
الحملة الانتخابية انطلقت وسط أجواء متوترة وصلت حدّ التشكيك في سلامة العملية الانتخابية بسبب وجود المترشح نبيل القروي داخل السجن، وانعدام تكافؤ الفرص بين المترشحين بعد رفض الافراج عن القروي.
من هم المساهمون في قناة نسمة؟ اليكم الاجابات ...
سنوات متتالية ظلّ خلالها ملف الاغتيالات السياسية في تونس يراوح مكانه بالرغم من أن هيئة الدفاع عنهما وجهت أصابع الاتهام لأطراف متعددة وقدمت وثائق ومستندات أثبتت تورط أشخاص وجهات مختلفة. .